عشاق كوفيه الياسر

ادارة ومشرفون واعضاء منتدى عشاق كوفيه الياسر ترحب بكل زائريها


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عشاق كوفيه الياسر

ادارة ومشرفون واعضاء منتدى عشاق كوفيه الياسر ترحب بكل زائريها

عشاق كوفيه الياسر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى عربي فلسطيني يخص الرمز ياسر عرفات

ا                          أهلا وسهلا بزوارنا الكرام نتشرف بدعوتكم بالانضمام لمنتديات عشاق كوفيه الياسر وابداعنا بمساهماتكم الخلاقه وشكرا لكم اداره منتدى عشاق كوفيه الياسر
   مدير ومشرفين واعضاء منتديات عشاق كوفيه الياسر ..يجددون البيعه للقياده الفلسطينيه ورموز الثوره الابيه بقياده الاخ الرئيس محمود عباس (ابو مازن)..خليفه الراحل ياسر عرفات (ابو عمار) .. رحمه الله...

    سر دفن جثمان ابو عمار دون المراسم الرسميه التي كان مقرر لها من قبل القياده

    ريم الحنونه
    ريم الحنونه
    عضو جديد
    عضو جديد


    عدد المساهمات : 7
    مستوى : 4880
    مستوى النشاط: : 0
    تاريخ التسجيل : 19/01/2011
    العمر : 34

    سر دفن جثمان ابو عمار دون المراسم الرسميه التي كان مقرر لها من قبل القياده Empty سر دفن جثمان ابو عمار دون المراسم الرسميه التي كان مقرر لها من قبل القياده

    مُساهمة من طرف ريم الحنونه الأحد يناير 30, 2011 3:52 pm

    اختصار مراسم دفن عرفات بسبب تدافع الجماهير والخوف من خطف الجثمان

    المشيعون يحولون دون إنزال النعش من الطائرة التي نقلته من العريش لأكثر من 25 دقيقة

    ووري جثمان الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، الثرى في حوالي الساعة الثالثة و45 دقيقة، على بعد 200 متر من مكتبه في المقاطعة في رام الله الذي قضى فيه السنوات الثلاث الاخيرة من عمره محاصرا من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلية. ودفن الجثمان بسبب الفوضى الجماهيرية، على عجل والغيت كل المراسم المقررة مسبقا بما فيها الخطابات، في صندوق من حجر وضع في قبر في مسجد المقاطعة الذي هدمته قوات الاحتلال، استعدادا «لنقله الى القدس الشريف عاصمة دولة فلسطين بعد تحريرها» كما قال مسؤول فلسطيني لـ «الشرق الاوسط».
    وقال نزيه عبد الرحمن (ابو جعفر) وهو حارس شخصي سابق للرئيس عرفات، ان سبب الاستعجال في دفن الرئيس هو الخوف من محاولة الجماهير الهائجة والمستفزة والحزينة في نفس الوقت، خطف الجثمان والتوجه فيه الى القدس (التي تبعد مسافة 10 كيلومترات) في محاولة لدفنه في منطقة الحرم كما كان قد اوصى». واضاف ابو جعفر «ان القرار ربما حقن دماء الكثير من الفلسطينيين خاصة ان قوات الاحتلال على اهبة الاستعداد والمناطق مغلقة».

    وقدر ابو جعفر ان عدد الذين شاركوا في تشييع الجثمان، ربما وصل الى ربع مليون. وحسب قوله فان معظم الذين حضروا من المحافظات الاخرى جاءوا عبر حافلات منظمة او سيرا على الاقدام عبر الطرق الترابية والجبلية، اذ منعت قوات الاحتلال وصول اي شخص بشكل فردي».

    وقال انه «لو سمحت قوات الاحتلال لحضر كل اهالي الضفة الغربية ناهيك من اهالي قطاع غزة الذين لم يسمح الا لكبار المسؤولين بمغادرته». وكانت الطائرة الهليكوبتر العسكرية المصرية التي اقلت جثمان الرئيس عرفات من العريش، قد حطت في الساعة الثانية والربع من بعد ظهر امس، في ساحة المقاطعة، ترافقها طائرة اخرى تقل المسؤولين الفلسطينيين والمصريين الذين رافقوا الجثمان، بينما اقل الجثمان من القاهرة على متن طائرة رئاسية مصرية، يرافقه الوفد الفلسطيني الذي حضر الى القاهرة لتلقي التعازي، منهم محمود عباس (ابو مازن) رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واحمد قريع (ابو علاء) رئيس الوزراء وروحي فتوح رئيس السلطة ونبيل شعث وزير الخارجية وصائب عريقات وزير المفاوضات وياسر عبد ربه عضو اللجنة التنفيذية ورمزي خوري مدير مكتب الرئيس الذي رافقه في رحلة علاجه وحتى وفاته في باريس فجر اول من امس، ورافقه ايضا عدد من المسؤولين المصريين منهم مدير المخابرات عمر سليمان ووزير الاعلام ممدوح البلتاجي. وحطت الطائرة في بحر من البشر ضاع في وسطهم كبار القادة والوزراء والمسؤولين الفلسطينيين واعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد لدى السلطة، لم ينجح اطلاق النار في الهواء ولا الهراوات التي استخدمها رجال الامن في ابعادهم عن الطائرة في محاولة لانزال النعش. كما لم تنجح توسلات صائب عريقات وياسر عبد ربه ونبيل شعث ولا حتى اللواء عمر سليمان في اقناع الناس بالابتعاد عن الطائرتين. وظل الوضع ما بين فتح باب الطائرة واغلاقه، حتى تفتقت اذهان رجال الامن عن فكرة استخدام سيارة لشق صفوف المشيعيين والسماح بفتح باب الطائرة.

    ونجحت المحاولة وتمكن رجال الامن من انزال النعش بعد حوالي 25 دقيقة من هبوط طائرة. ووضع النعش على سيارة شقت طريقها ايضا بصعوبة يحرسها فلسطينيون مسلحون من المتظاهرين الذين يريدون لمس النعش او تقبيله.

    وتعالت صرخات المشيعين وهتافاتهم وهم يتناقلون النعش فوق اكفهم وصولا به إلى سيارة راحت تتحرك به بصعوبة بالغة باتجاه قاعة المؤتمرات في المقر حيث كان مقرراً أن يسجى فيه جثمان عرفات قبل أن تجري صلاة الجنازة على روح الرئيس.

    وكان المسؤولون الفلسطينيون يفكرون بالسماح بتسيير الجنازة في شوارع مدينة رام الله لاعطاء المجال لاهالي المدينة ومن يستطيع الوصول اليها من المناطق الاخرى الذين لم يتمكنوا من الوصول الى المقاطعة، لالقاء النظرة الاخيرة، غير ان الفوضى وحالة الهيجان التي عمت والمخاوف من اختطاف الجثمان ومحاولة نقله الى القدس جعلت القادة يتراجعون عن الفكرة ويسارعون في دفنه.

    ولم تمر الجنازة بدون حوادث مؤسفة. فقبيل وصول طائرتي الهليكوبتر انهارت منصة خشبية تجمع فوقها عشرات الاشخاص، وتسبب انهيارها في سقوط عدد من الجرحى. واصيب ثلاثة فلسطينيين احدهم عسكري خلال اطلاق النار بالهواء لتفريق الجموع المحتشدة.

    وكان تشييع جثمان الرئيس عرفات قد بدأ في القاهرة بحضور أكثر من 60 رئيسا وملكا واميرا ورئيس وزراء ووزراء خارجية وغيرهم، من بينهم الرئيس المصري حسني مبارك، وولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس التونسي زين العابدين بن علي، والرئيس اليمني علي عبد الله صالح، والرئيس السوري بشار الأسد، والرئيس اللبناني اميل لحود، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس السوداني عمر البشير، والرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو، ورئيس جنوب افريقيا ثابو مبيكي ورئيس بنغلاديش اياج الدين احمد، ورئيس زيمبابوي روبرت موغابي، ورئيس الوزراء التركي طيب اردوغان، ونائب الرئيس العراقي روز شاويس، ورئيس المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي محمد سعيد الكندي، ووزير شؤون المجلس الأعلى الشيخ فاهم بن سلطان القاسمي.

    وانطلقت الطائرة تحمل الجثمان والوفد الفلسطيني ومسؤولين مصريين في اتجاه العريش، حيث كانت تنتظر طائرتا هليكوبتر عسكريتان لنقل الجثمان والمرافقين الى رام الله.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 10:00 pm